check
كلمة عميد الطلبة | הפקולטה למדעי הרוח

كلمة عميد الطلبة

דיקן הפקולטה​​​​​​مرحبًا بكم في كليّة العلوم الإنسانيّة في الجامعة العبريّة في القدس. 

تضمّ كلية العلوم الإنسانيّة تشكيلة واسعة من مجالات المعرفة، بما في ذلك: الأدب، والتاريخ، وعلوم الآثار، والفن، والإدراك، واللغة والفلسفة.  كما ويتمّ التعلّم فيها عن الثقافات المختلفة، اللغات والأديان، القريبة منها والبعيدة، القديمة منها والحديثة منذ آلاف السنوات وحتى يومنا هذا. نقدّم برامج تعليميّة مثرية وعديدة للألقاب الأولى والثانية والّتي من شأنها كشف الطلّاب على عوالم جديدة وعلى طرق التفكير المحفّزة الّتي تدفعهم للتفكير بطريقة نقديّة. كما وأنّنا نخصّص ونستثمر في برامج للمتميّزين مثل أميريم ورفيميم من أجل رعاية أفضل للطلّاب والطالبات. نشجّع طلّاب الألقاب الثانية والثالثة على الدخول إلى عالم البحث في البلاد وفي الخارج، بمرافقة أعضاء الهيئة التدريسيّة المتميّزين والرائدين في مجالات بحثهم.

تمرّ الكليّة في هذه الآونة بمراحل تحديث وتجديد. في السنوات الأخيرة تمّ تعيين أعضاء جدد في هيئة التدريس، وتمّت إعادة بناء المناهج الجامعيّة في كلّ الإدارات، كما وقد تمّ توسيع احتمالات دراسة التخصّصات والتعاون مع كليّات أخرى من أجل ذلك. تمّ افتتاح وحدة لغات لتعليم اللغات الحديثة بطرق تعليم متطوّرة (بالإضافة إلى تعليم لغات قديمة عديدة في المساقات)؛ تمّ توسيع برامج تبادل الطلبة مع جامعات رائدة في أوروبا والولايات المتّحدة لطالبات وطلاب كافّة الألقاب؛ بالإضافة إلى ذلك، تمّ تأسيس مدرسة جاك جوزف ومورتون ماندل للدراسات المتقدّمة في العلوم الإنسانيّة وهو مركز التميّز الرائد لطلّاب الألقاب والدكتوراه في البلاد. 

نبني في كليّتنا ونرعى مجتمعًا فكريًّا نابضًا بالحياة. سنستمرّ في تجديد أقسامنا عبر تجنيد أفضل الأعضاء لطاقم الهيئة التدريسيّة من مجالات البحث والتعليم مع التطوير والتحديث في الأفكار المبتكرة والمهمة في العديد من مجالات العلوم الإنسانية. يشكّل طلاب وطالبات الكليّة من كافّة الألقاب عمودًا أساسيًا في هذه المنظومة، وإنّي آمل أن نستطيع في السنوات المقبلة توسيع مجالات الفعاليّات المشتركة للجميع، وأن نشجّع توسيع دوائر المعرفة للطلاب المشرفين على بداية التعليم في كليّتنا، وأن نوفّر في ذات الوقت الدعم اللازم لنجاحهم في التعليم. سيساهم هذا التوسيع في التعدديّة والتنوّع الثقافيّ والفكريّ في مجتمعنا. أدعو كل واحد وواحدة منكم ومنكنّ إلى المشاركة والانضمام لهذا المجتمع، من أجل التعلّم، التعمّق، والتثقّف ومن أجل المساهمة في ذات الوقت في إثراء الكليّة وتطويرها عبر منح جزئكم من العطاء. 

 

مع كامل التقدير، 

بروفسور ميخائيل سيجال، 

عميد كليّة العلوم الإنسانيّة